تقدير موقف اسبوعي عدد 56

تقدير موقف اسبوعي عدد 56
الثلاثاء 19 نوفمبر, 2019

  تقدير موقف أسبوعي  العدد – 56                                                       19/11/2019

 

اليوم الرابع والثلاثين من ثورة اللبنانيين

  • في العام 1919-1920، تولّت الكنيسة المارونيّة مسؤوليّة انتقال لبنان من واقع السلطنة العثمانيّة المنهارة بعد الحرب العالميّة الاولى الى واقع الانتداب.
  • وشارك البطريرك الحويّك في مؤتمر فرساي، مطالباً بدولة لبنان الكبير حيث "الحقوق للمواطنين مسلمين كانوا ام مسيحيين".
  • في العام 1943، تولّت أقليّة نخبويّة مارونية وسنيّة، مسؤوليّة انتقال لبنان من واقع الانتداب الى واقع الاستقلال.
  • وحققّوا خطوة كبيرة في اعلان رغبتهم في العيش معاً لبناء دولة،
  • وكتب جورج نقّاش وقتها قائلاً:

"نعرف ماذا لا يريد المسيحيون - لا يريدون لبنان جزءً من سوريا،

ونعرف ماذا لا يريد المسلمون - لا يريدون بقاء الانتداب الفرنسي،

لكننا لا نعرف ماذا يريد المسيحون والمسلمون معاً!"

  • في العام 1958، تولّت الكنيسة المارونيّة برئاسة البطريرك المعوشي والجيش بقيادة فؤاد شهاب والولايات المتحدة بالاتفاق مع عبدالناصر انتقال لبنان من واقع حلف بغداد الى الحضن العربي بزعامة عبد الناصر.
  • ونجح الرئيس شهاب غي إبقاء طموح الوحدة العربيّة على حدود المصنع مع سوريا في خيمة رمزيّة، رتّب تفاصيلها ضابط سنّي اسمه احمد الحاج.
  • في العام 1989، أمّنت الكنيسة برئاسة البطريرك صفير والقوات اللبنانية برئاسة جعجع والمملكة العربية السعودية بالاتفاق مع اميركا انتقال لبنان من دستور الـ1926 الى دستور الطائف بعد ادخال الإصلاحات الضروريّة، وكان اعتراف المسلمين للمرّة الاولى بنهائية الكيان اللبناني مقابل اعتراف المسيحيين بانتماء لبنان الى الهوية العربية.
  • في العام 2005، تولّت 14 آذار والقرار 1559 واميركا انتقال لبنان من الوصاية السورية الى الاستقلال، على أثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري وانطلاق انتفاضة الاستقلال.
  • ماذا عن اليوم؟
  • من يتولّى انتقال لبنان من دائرة النفوذ الايراني الى السيادة؟
  • والأهم، من يضمن السلم الأهلي؟
  • للبحث صلة...

 

تواصلوا معنا