تقدير موقف اسبوعي عدد 60

تقدير موقف اسبوعي عدد 60
الخميس 26 ديسمبر, 2019

  تقدير موقف أسبوعي  العدد – 60                                                       26/12/2019

 

اليوم الواحد والسبعون من ثورة اللبنانيين

  • أكثر الراضين على الوضع الداخلي اليوم هو حزب الله.
  • لانه نجح في دفع الجميع إلى داخل مربعاتهم الطائفية.
  • عندما أزعجته انتفاضة 17 تشرين قرّر ضربها، فسارعت جميع القوى السياسية لمساعدته:
  • فالتزم الدكتور سمير جعجع دعم رئيس الجمهورية بحجة "وحدة الصف المسيحي"!
  • والتزم وليد جنبلاط "أمن الجبل الغذائي"!
  • بينما يدّعي الرئيس الحريري "الانتفاضة" في وجه من يتحكّم بالبلاد والعباد في ليلة الميلاد!
  • ومن خلال "انتفاضته" هذه أطاح بالتسوية الرئاسية التي أوصلت الرئيس عون إلى بعبدا وأعادته هو إلى السراي برعاية حزب الله!
  • وركّز في "انتفاضته" على مساوئ التحالف مع التيار الوطني الحرّ والوزير باسيل خصوصاً.
  • ومن أجل إعطاء اعتراضه قوة، ذهب الى استنهاض الجوّ السنّي في لبنان مستخدماً الأدوات ذاتها الذي استخدمها الرئيس عون للوصول إلى بعبدا، بحجّة "الرئيس القوي" داخل كل طائفة، والتي استخدمها الدكتور سمير جعجع لتبرير تحالفه مع عون ودعمه لقانون انتخابات مذهبي وحتى الوزير وليد جنبلاط في لحظات معيّنة.
  • إن هذا الأسلوب من الاعتراض لا يخدم إلا منطق حزب الله الذي يرتاح بعودة اللبنانيين إلى مربعاتهم الطائفيّة لتبرير "طائفيته".
  • ما يطلبه اللبنانيون من الجميع، خاصة من الذين يعلنون اعتراضهم على أداء رئيس الجمهورية وعلى هيمنة حزب الله على قرار لبنان هو:
  1. نقل المعركة من معركة "ردّ اعتبار" لشخص سعد الحريري أو معركة "حقوق السنّة" إلى معركة وطنيّة يشارك فيها الجميع بدلاً من حصرها في طائفة أو فريق.
  2. ونقل المعركة يعني الالتزام بالنقاط التالية :

أ‌-  حقوق المواطن وليس حقوق الجماعات

ب‌- الدولة القوية وليس الرئيس القوي

ج‌-  العيش المشترك وليس ثنائيات أو ثلاثيات طائفية

د‌-  الطائف والدستور بدلاً من السلاح غير الشرعي

ه‌-  قرارات الشرعية الدولية 1559 – 1701- 1757 – 1680 من أجل استعادة ثقة العالم

و‌-  عروبة لبنان بدلاً من سياسة المحاور من أجل إعادة الحرارة الى العلاقات العربية ورفع وصاية إيران عن لبنان.

ز‌-  مطالب ثورة 17 تشرين بدلاً من إحراق الخيم والعودة الى الشوارع المذهبية

  • ملاحظة: إن ادعاء حزب الله "بالانتصار" لن يفتح المصارف ولن يعالج الأزمة الاقتصادية ولن يؤمن الخدمات.
  • للبحث صلة...

 

تواصلوا معنا