الخميس 13 ديسمبر, 2018
حدث اليوم 13/12/2018
- يعيش لبنان لحظات لا تقلّ أهمية عن تلك التي عاشها في فترات تأسيس دولة لبنان الكبير.
- فالمسيحيون لا يعيشون في وطنٍ لا يشكل لهم ضمانة لهم ولأولادهم.
- لا يقبل السنّة العيش في وطنٍ تحكمه في السياسة أرجحيّة ايرانية وشيعية.
- ولا يقبل الشيعة العيش في وطنٍ لا يعترف بتبدّل دورهم في المنطقة ولبنان.
- هذه اللاءات الثلاثة تشكّل عمق الأزمة اللبنانية اليوم، والتي تعطّل قيام الحكومة وتمنع تنفيذ الدستور في جانبيه الاصلاحي والسيادي.
- المطلوب قيام تيار وطني جامع يتمتّع بشجاعة أخلاقية ويدافع عن الدستور واتفاق الطائف كضمانة وحيدة للجميع.
- لقد حاول المسيحيون البحث عن ضمانة رديفة من خلال التفاهم مع "حزب الله" (اتفاق مار مخايل) ومن ثم فيما بينهم (اتفاق معراب) وفشلوا، بدليل تراجع دور الرئيس عون وغياب الأحزاب المسيحية عن الساحة السياسية.
- لا يمكن إيجاد أجوبة لأسئلة السنة في لبنان خارج "الطائف" الذي يضمن عروبة لبنان.
- كما لا يمكن تأمين ضمانة للشيعة أفضل من العيش بسلام مع الغالبية العربية، كما أوصى الشيخ محمد مهدي شمس الدين.
- لا يزال "اتفاق الطائف" الضمانة الوحيدة لعروبة لبنان في وجه الاندفاعة الايرانية والتركية والاسرائيلية في المنطقة، ولحماية العيش المشترك اللبناني في دولة مدنية حديثة.
تواصلوا معنا
إنتظروا يوم الأربعاء القادم "تقدير موقف أسبوعي" و ترقبوا "تقدير موقف دوري" عن الأوضاع في المنطقة.