الثلاثاء 18 سبتمبر, 2018
حدث اليوم 18/9/2018
في المشهد السياسي
- يتفقّ "حزب الله" والرئيس الحريري ومعهما غالبية القوى السياسية على ضرورة تقدّم الإستقرار على العدالة.
- الفكرة بسيطة:
- إذا طالبتم بالعدالة يسقط الإستقرار،
- ولكي يصمد الإستقرار تخلّوا عن العدالة!
- وهذه المعادلة تنسحب على كل مفاصل الحياة اليوميّة.
- المقصود، شراء الوقت باسم البراغماتية السياسية وحسن القراءة والموضوعية وتقدير ظروف المنطقة...
- والتجربة الإنسانية تؤكد ان ركائز الإستقرار في أي مجتمع هي الحريّة والعدالة.
- لكن إذا سقطت الحريّة أو العدالة أو الإثنين معاً سقط حكماً الإستقرار.
- في لبنان سقطت الحريّة مع سقوط القوى السياسية وسقوط دولة القانون بمفهومها العام.
- وسقطت العدالة من خلال الإستسلام إلى الأمر الواقع.
- لذلك سيسقط الإستقرار حكماً.
- شارع "مصطفى بدر الدين" يكاد يشعل حرباً أهليّة!
تفاعلوا معنا
إنتظروا يوم الأربعاء القادم "تقدير موقف أسبوعي" وقريباً يصدر "تقدير موقف شهري" عن الأوضاع في المنطقة.