الأربعاء 26 ديسمبر, 2018
حدث اليوم 26/12/2018
- مع تعثّر تأليف الحكومات في بيروت وبغداد رغم مرور أكثر من 7 اشهر على الانتخابات النيابية في البلدين يجوز السؤال:
ماذا تريد ايران من المنطقة في هذه اللحظة الحاسمة؟
- حكومات موالية لها في مواجهة العقوبات، أم الفوضى في مواجهتها حتى تستدعي انتباه العالم؟
- أم أنها تسعى إلى تشكيل حكومات موالية وإذا تعذّر الأمر تختار الفوضى؟
- وإذا تشكّلت حكومات موالية في العراق ولبنان ما هو المطلوب؟
- ببساطة، المطلوب من هذه الحكومات تنفيذ توجيهات ايران انطلاقاً من بلدين عربيين عروبتهما لا تقلّ عن عروبة أي بلدٍ آخر!
- المطلوب هو:
- المساهمة في اعادة تأهيل الأسد عربياً من خلال دعوته إلى المؤتمرات والعودة إلى "العلاقات المميزة" ...
- العمل على تشريع سلاح "حزب الله" في لبنان على غرار تشريع الحشد الشعبي في العراق.
- مواجهة العقوبات الاميركية المفروضة على ايران.
- نعرف إذاً ما هو المطلوب ايرانياً، لكن أين هي مصلحة العراقيين واللبنانيين؟
- هل الطبقة السياسية في البلدين، والتي تناغمت مع "سلاح ايران" بحجة الغلبة وموازين القوى، لا تعرف أن مقايضة السيادة بالاستقرار يفقد السيادة والاستقرار معاً؟
- هل يحقّ لرئيس جمهورية لبنان "اكتشاف أعراف جديدة لتشكيل الدولة"؟
- وأليست الأعراف ذاتها هي التي أوصلته إلى سدّة الرئاسة وتماشى معها حتى جزءٌ من "قوى 14 آذار" الحميدة الذكر؟!
- المطلوب واحد: استعادة التماسك الوطني في مواجهة وضع يد ايران على القرار الوطني!
- ومن الإخوة العرب المطلوب أن يدركوا بأن: "أُكلتُ يوم أُكلَ الثورُ الأبيض"!
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا
إنتظروا يوم الأربعاء القادم "تقدير موقف أسبوعي" و ترقبوا "تقدير موقف دوري" عن الأوضاع في المنطقة.