من ذاكرة لبنان 31/7/2018
تخوّف وليد جنبلاط البارحة من إضاعة إنجاز "لبنان الكبير".
إعلان دولة لبنان الكبير 1920
في هذا السياق يعيد مركز Politica نشر ما جاء على لسان البطريرك الياس الحويك أمام رئيس حكومة فرنسا كليمنصو في العام 1919:
"لا أمثل أمامك، يا دولة الرئيس، كزعيم ديني. فأنا مُنتدب من الشعب اللبناني، من الجماعات المسيحية كما من الجماعات غير المسيحية: الإسلامية والدرزية واليهودية. فهذا الانتداب لم يُعهد به إلى بطريرك جماعة دينية بقدر ما عُهد به إلى أكبر شيوخ هذا الشعب سنّاً. إسمح لي، يا دولة الرئيس، أن أوجّه انتباهك إلى هذه الخاصّة التي توحي بتطوّر عميق، مليء بالنتائج، وهي الأولى في الشرق، التي تستبدل القوميّة الدينية بالقومية السياسية (بالفرنسية وهو النص الأصلي: Permettez-moi, Monsieur le Président du Conseil, d’attirer votre attention sur cette particularité qui révèle une profonde évolution, grosse de conséquences, et qui, la première en Orient, substitue la nationalité politique à la nationalité religieuse). من هنا يتمتّع لبنان بطابع خاص، بشخصيّة يتعلّق بالحفاظ عليها قبل كلّ شيء. فلا يمكنه، وهذا في مصلحة الحضارة بالذات، أن يضحّي بها في سبيل أي اعتبار مادّي."
إنتظروا يوم الأربعاء القادم "تقدير موقف أسبوعي" وقريباً يصدر "تقدير موقف شهري" عن الأوضاع في المنطقة.