الأربعاء 3 أكتوبر, 2018
تقدير موقف أسبوعي العدد – 12 3/10/2018
- لقد علّمتنا التجربة اللبنانية ان السيادة والاستقلال مرتبطان بالوحدة الداخلية المتمثلة بالعيش المشترك الاسلامي -المسيحي.
- وإذا تراجعت الوحدة الداخلية تراجعت السيادة والاستقلال معاً، إذ يدخل كلّ فريق داخلي في صراعٍ مع الآخر بمقايضة مع الخارج.
- فيسلّم كلّ فريق ولاءه "لخارجٍ ما" من أجل حسم معركته ضد الداخل ما يؤدّي حكماً لفقدان السيادة والاستقلال.
- لكن لا يستقيم عيشٌ مشترك إلا إذا توفّرت الحرية والعدالة.
- في لبنان اليوم نكسة لحرية التعبير وحرية الحركة السياسية ونكسة بالغة للعدالة، إذ هناك جماعة "مميزة" وأخرى من مرتبة أدنى كما هناك مواطن "مميز" وآخر من مرتبة أدنى أيضاً.
- سيبقى مركز Politica مدافعاً عن فكرة العيش المشترك. ففي غيابها غيابٌ لمعنى لبنان.
تواصلوا معنا