الخميس 12 ديسمبر, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 57 12/12/2019
اليوم السابع والخمسون من ثورة اللبنانيين
- لبنان على شفير الهاوية وهو يتلقّى رسائل من كل حدب وصوب.
- تلقّت السلطة رسالة وطنيّة وازنة حين انتفض الشعب اللبناني بكل أطيافه مطالباً بحياة كريمة.
- وكانت السلطة قد وعدت انه اذا التزم الناس بسلسلة التزامات ستسير الأمور باتجاه الأفضل ماليّاً ومعيشيّاً واقتصاديّاً؛
- طلبوا من الناس عدم الكلام عن سلاح حزب الله بحجّة انه "شأنٌ فوق وطنيّ" فالتزموا وخاضوا انتخابات نيابيّة في وجه الفساد فقط؛
- طلبوا من الناس انتخاب ادارات سياسيّة لكل طائفة منهم، لاستنساخ تجربة الطائفة الشيعيّة الكريمة، فالتزموا وصوتوا لصالح احزاب طائفيّة داخل كل طائفة؛
- فتزعم الدروز وليد جنبلاط،
- والمسيحيين جبران باسيل وسمير جعجع،
- وغالبية السنّة سعد الحريري.
- ما كان مطلوب من الناس هو الصمت ونُفِّذ، وما كان مطلوب من السلطة هو تأمين المدرسة والجامعة والمستشفى والكهرباء و… لكن لم ينفّذ!
- فانتفضوا!
- تلقّت السلطة رسالة غربيّة وازنة.
- زارها مايكل بومبيو في آذار وحذّر من خطر التمادي مع حزب الله فأجابت "انا مع حزب الله"؛ وكادت تقول ان الاميركيين كذابين ولا يؤتمنون على شيء!
- زار الرئيس الحريري اميركا وصرّح انه جاهز للانتقال من وقف الاعمال العدائيّة مع اسرائيل الى وقف لإطلاق النار وفقا للقرار 1701، عاد الى بيروت ولم ينفذ شيء؛
- اجتمع العالم في باريس وطالب السلطة بتشكيل حكومة وفقاً لما يطلبه الشعب اللبناني، وربط المساعدات بالإصلاحات السياسية؛
- وتلقّت السلطة رسالة عربية وازنة، اذ غابت المملكة العربية السعودية عن اجتماع باريس لدعم لبنان.
- فقد المسيحيون استقلال لبنان واقتصاده الحرّ ونظامه المصرفي لانهم التصقوا بإيران بغالبيتهم الساحقة؛
ما عدا مؤتمر باريس للمسيحيين العرب الذي انعقد، في 23 تشرين الثاني الماضي؛
- فقد السنّة بغالبيتهم ما عدا بعض الرموز الثقافية والسياسية صداقة المملكة العربيّة السعوديّة لانهم هادنوا سياسة ايران بحجة تراجع الثورة السورية؛
- لم ترتقِ الطائفة الشيعية الى مرتبة "المميزة" بسبب التصاقها بحزب الله.
تواصلوا معنا