يعيش لبنان تحت سيف التهديد باندلاع حربٍ أهلية جديدة، يتقابل فيها هذه المرة مسلمون سنّة ومسلمون شيعة، ليس في لبنان وحسب، وإنما على امتداد المنطقة العربية. هذه الحرب، إن۫ وقعت، ستعني نهاية لبنان، وطناً ودولةً ونموذجاً للعيش المشترك.
من مسؤولياتنا الكبرى كمسيحيين أن لا نوفّر جهداً لمنع هذا السقوط إلى الجحيم، وللمساهمة الفعّالة في بناء سلام لبنان.