تنطلق اليوم في المنامة أعمال الدورة الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويمثّل لبنان رئيس الحكومة دولة الرئيس نجيب ميقاتي بسبب شغور موقع الرئاسة منذ خريف 2022.
يستغرب ويعارض "لقاء سيدة الجبل" عدم استغلال نواب "معارضة الـ31" هذا الحدث العربي البارز والمهم في هذه اللحظة الحرجة التي تعيشها منطقتنا والتي تنام على شيء وتستفيق على شيء آخر، لتوجيه كتاب إلى القادة العرب من أصحاب الجلالة والفخامة والدولة، يعرضون من خلاله حقيقة الوضع في لبنان.
لبنان عضو مؤسس في جامعة الدول العربية منذ العام 1945، ولا تقلّ عروبتهُ عن عروبة فلسطين، ولا تقلّ معاناة شعبه عن معاناة أهل فلسطين، ومن حقنا على الأخوة العرب أن يتضمّن البيان الختامي للقمّة فقرة وازنة عن لبنان تتجاوز سرديّة الحكومة الرسميّة لأنّها أسيرة موازين القوى الداخلية وعلى رأسها حزب الله.
من حقّ لبنان على الجامعة العربية أن تقرّ أن لبنان وطن أسير وأن توصي بضرورة احترام الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني التي أقرّت في الطائف، وقرارات الشرعية العربية لاسيّما قرار القمة العربية التي انعقدت في بيروت 2002، كما تطالب بضرورة تنفيذ القرارات 1559،1680 و 1701.
من حقّنا على نواب الأمة الذين رسموا معارضتهم تحت سقف موازين القوى الداخلية أن يقوموا بكل ما يجب من أجل إسماع صوتنا أولاَ لدى الأسرة العربية قبل التوجّه الى واشنطن أو بروكسيل.
ندفع ثمناَ باهظاً عن كل العرب.
نطالب العرب بالإلتفات إلينا.