عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون البيان التالي:
أولا- يطالب "لقاء سيدة الجبل" نواب الأمة بالاعتراف العلني والواضح بأن لبنان "تحت الاحتلال الايراني"، ويعتبر أن المعركة الأساسية اليوم هي معركة استقلال لبنان، واي معركة اخرى تعيد الانقسام الطائفي او السياسي تضعف معركة الاستقلال.
ثانيا- يطالب "اللقاء" الحكومة اللبنانية بإرجاع الجنوب إلى لبنان، فلا وجود "منظمة التحرير" خدم لبنان، ولا لاحقا وجود الجيش السوري، وبالطبع اليوم وجود إيران على الحدود لا يخدم لبنان واللبنانيين. إن عودة الجنوب إلى لبنان ولبنان إلى الجنوب تتم من خلال نشر الجيش وتفعيل دوره وفقا للدستور ووثيقة الوفاق الوطني وتنفيذا للقرارات الدولية 1559، 1680 و1701.
ثالثا- ينوّه "اللقاء" ويتبنّى كلام البطريرك الراعي بالأمس، والذي جاء فيه: "إن الوحدة الوطنيّة وثقافتها تقتضيان أمرين: الأوّل، إجراء التطورات في مؤسّسات الدولة وهيكليّتها، بحيث تُؤمّن مصالح المواطنين؛ والثاني، حمل رسالة السلام والتفاهم بين شعوب المنطقة العربيّة والعالم، واحترام حقوق الإنسان في مجتمعنا المشرقيّ". هذه الوحدة تقتضي الإبتعاد عن الصراعات بالتزامين: الأوّل، عدم انحياز الدولة إلى أي من المواقف في الأزمات الدوليّة والإقليميّة، إلّا في قضايا العرب الكبرى. والثاني عدم انحياز الحكم المركزيّ إلى أيّ من الطوائف أو الفئات في الأزمات الداخليّة".
رابعاً- يستنكر "اللقاء" جريمة خطف منسّق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان وقتله، ويطالب باستكمال التحقيق وتطبيق العدالة.
حضر اللقاء، كل من السيدات والسادة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، ، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حسان قطب، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رودريك نوفل، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طانيوس شهوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.