عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون البيان التالي:
أولا- يأمل "لقاء سيدة الجبل" في أن تنتهي قضية خطف منسّق حزب "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان على خير في أقرب وقت ويعود إلى عائلته ورفاقه بالسلامة.
ويصرّ "اللقاء" على أن توضّح الأجهزة الأمنية كل تفاصيل هذه الحادثة المُستنكرة وخلفياتها وأن تضع خطة تدعمها كل مؤسسات الدولة، للقضاء على العصابات ومظاهرالفلتان الأمني، ويحذّر في الوقت نفسه من أجواء تحريض يدفع ثمنها أبرياء أياً كانوا.
ويؤكّد اللقاء في هذا السياق أن الدولة هي الضامن لأمن اللبنانيين ولا بديل من الدولة والقانون إلا الدولة والقانون.
ثانيا- منذ أن أُنشِئت إسرائيل كان لبنان الديموقراطي بصيغته الفريدة في المنطقة منافساً لها إقليمياً وعالمياً، لكنها لم تتمكن من الاستئثار بدوره إلا بعد إجهاز الاحتلال الإيراني على مقومات الدولة.
لقد تمكن "حزب الله"، المؤَسَّس والمُمَوّل من إيران، من وضع لبنان على السندان تحت مطرقتين عدوّتين: مطرقة إسرائيلية وأخرى إيرانية.
لا يمكن للبنان استعادة مقوّماته على الأقل، ولاحقاً دوره، وسط الحَوَل السياسي الذي تُعانيه القوى السياسية اللبنانية، التي لا تعترف بوقوعه تحت احتلال إيراني يُصادِر قراراته السيادية ويُعطِّل مؤسساته الدستورية. ولا تستطيع هذه القوى متابعة العمل السياسي في الداخل كأن لا حرباً قائمة مع إسرائيل، بالرغم من إرادة غالبية اللبنانيين، تُديرها طهران بواسطة ميليشاتها اللبنانية بالهُويّة وغير اللبنانية.
حضر اللقاء، كل من السيدات والسادة:
أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كباره، ريتا معتوق، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.