لا يختلف اثنان على حجم التحديات الداخلية والخارجية التي تحيط بلبنان وبأمتنا العربية، غير ان التحدي الرئيسي الماثل أمامنا جميعاً، يتعلق بطريقة مواجهة تلك التحديات، وبالمقاومات الوطنية والقومية المطلوبة، لدفع الاخطار الماثلة عن لبنان والامة العربية.
إن مواجهة التحديات، اي تحديات، لا يمكن ان تستقيم الا من خلال جبهة داخلية متراصة، تحاكي طموحات اللبنانيين وارادتهم وثقتهم