امام الضغوط التي تعرضت لها بغية ترشيحي للرئاسة الاولى، رأيت من واجبي قبل اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد ان اتفحص بروية معطيات الوضع العام وانعكاساتها على مختلف الميادين وذلك لأتبين الامكانات التي يمكن ان تتوافر لي لخدمة بلدي وفقا لمفهومي الشخصي لهذا الواجب، ولما يتطلبه هذا الوضع من اجل مستقبل البلاد ومستقبل ابنائها.
وفي ضوء الخبرة التي اكتسبتها خلال ممارستي المسؤوليات المتعددة وخاصة في رئاسة الدولة،