نجتمع اليوم في المكان الذي منه أطلقنا معاً إنتفاضة الحريةِ والكرامة والعدالة في آذار 2005 ضدَّ وصايةِ النظام الأمني السوري على لبنان.
تلك الوصاية لم تنتقِص من استقلالِ الدولة اللبنانية وسيادتها فحسب، بل نَشطت أيضاً وخصوصاً لتخريبِ عيشنا المشترك الذي نسجناه خيطاً خيطاً وجيلاً بعد جيل، فشكَّلَ فرادَتنا في هذه البُقعةِ من العالم.