بيانات الامانة العامة لعام 2010

بيانات الامانة العامة لعام 2010
الخميس 13 يناير, 2011

بيان الأمانة العامة

لقوى الرابع عشر من آذار

13  كانون الثاني  2010

 

عقدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار إجتماعها الدوري وأصدرت البيان التالي:

أولاً: إستفاق لبنان اليوم على نبأ انفجار دموي وقع في قرية كفرفيلا في اقليم التفاح استهدف عائلة وسقط ضحيته أطفال وأبرياء. تستنكر الأمانة العامة هذه الحادثة  وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل (يرجى التصحيح) وتطالب الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها وأجهزتها بوضع حدٍ لهذه الأحداث التي تتكرر يوماً بعد يوم وتضع أمن المواطنين في دائرة الخطر.

من ناحية أخرى، توقفت الأمانة العامة أمام جريمة اختطاف مواطنَين لبنانيين في مدينة بيروت بهدف السلب وإجبار الأهل على دفع فدية الحرية. إن هذه الأحداث تضرب مصداقية الدولة وتُفسح في المجال أمام شتّى الاحتمالات والتفسيرات وهي تعيد إلى الأذهان جريمة إختطاف المواطن اللبناني جوزف صادر الذي لا بدّ من عودته إلى حريتهِ وأهلِه..

ثانياً: توقفت الأمانة العامة أمام التقارير الواردة في الصحافة اللبنانية والأجنبية عن إحتمالات اندلاع التصعيد العسكري في المنطقة ولاسيما من قبل العدو الإسرائيلي.

تؤكد الأمانة العامة التمسك بالقرار 1701 الضامن الوحيد لأمن لبنان وأمن أهلنا في الجنوب وتُحذّر من إعطاء الحجج والذرائع لأي اعتداء إسرائيلي.

ثالثاً: تتمسّك الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار بالدستور اللبناني كمرجعية حصرية في كل ما له علاقة بإدارة شؤون الدولة اللبنانية.

  • ففي موضوع الإنتخابات البلدية والإختيارية تشدّد الأمانة العامة على ضرورة إحترام المهل القانونية، وبمبدأ تداول السلطة الذي يقوم عليه نظامنا الديموقراطي، وبالتالي بضرورة إجراء هذه الإنتخابات في موعدها.
  • وفي موضوع التعيينات الإدارية، تشدّد الأمانة العامة على مرجعية مجلس الوزراء، وعلى ضرورة عدم إستغلال شعارات الكفاءة ومكافحة الفساد على أهميتها لإبتداع صيغ وآليات للتعيينات تهمّش دور السلطة التنفيذية المتمثلة بمجلس الوزراء.
  • وفي موضوع إلغاء الطائفية السياسية، تتمسّك الأمانة العامة بضرورة إحترام أولوية قيام الدولة اللبنانية ببسط سلطتها بقواها الشرعية على كل أراضيها كي لا يأتي أي إصلاح سياسي تحت وطأة السلاح وتأثيراته.

رابعاً: يفصلنا عن الذكرى الخامسة لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري 4 أسابيع وهي مناسبةٌ أخلاقية فوق سياسية ترمز الى وحدة اللبنانيين. ان إحياء هذه الذكرى لا يتأثر بالوضع السياسي وتبدلاته إذ أن ذكرى الرئيس الشهيد الذي وحّد لبنان بدمه تستحق من قبل اللبنانيين وقفة ضمير ووفاء في ذكرى الإغتيال المشؤوم.

 

لقراءة كافة البيانات الرجاء الدخول إلى الGallery وتحميل الملف.