أولاً – تتابع الأمانة العامة الأحداث المتنقلة على الحدود اللبنانية – السورية شرقاً في منطقة عرسال وشمالاً في منطقة وادي خالد وتسجّل اعتراضها على السكوت المطبق من قبل حكومة لبنان والمجلس الأعلى للدفاع حيال ما حصل ويحصل، وعلى التباطؤ في التحقيق في جريمة قتل ثلاثة مواطنين لبنانيين الأسبوع الماضي في وادي خالدمن جانب قوات نظام الأسد. وإذ تعتبر الأمانة العامة أن الحكومة مسؤولة عن مواجهة الخروق الأمنية السورية وعن حماية المواطنين، فإنها تحذّر من المحاولات المستمرّة لربط لبنان أمنياً بسوريا، لا سيما اختراع سيناريو تحركات القاعدة في لبنان وانطلاقاً منه؛ وهو للتذكير السيناريو الذي روَّجت له كل الأنظمة المتهاوية أمام انتفاضات الربيع العربي، وهو الأمر نفسه الذي يكرره عدد من أبواق النظام السوري.