في ربيع العام 2005، تمكّن اللبنانيون من إنهاء الوصاية الأمنية والسياسية على القرار الوطني. بذلك فقد قدّموا نموذجاً، هو الأول للتغيير السلمي والديمقراطي في العالم العربي. تغيير سياسي سلمي، تحقق بفضل الانخراط الشعبي الواسع، بعيداً عن نهج الانقلابات العسكرية أو الانتفاضات المسلَّحة أو التدخل الأجنبي.