بعد 6 ساعات على استشهاد الرئيس رفيق الحريري ظُهرَ الإثنين 14 شباط 2005، «تنادت قياداتُ المعارضة الإستقلالية اللبنانية إلى إجتماع إستثنائي عُقد في دارة الشهيد الكبير» وأصدرت بياناً قالت فيه: «إنّ هذا التفجير الإجرامي قد بلغ مستوىً لم يَرقَ إليه أيُّ اعتداء آخر منذ انتهاء الحرب في لبنان، سواءٌ من حيث ما يرمز إليه الرئيس رفيق الحريري، باعتباره شخصية لبنانية وعربية ودولية، أو من حيث اللحظة المصيرية التي تعيشها البلاد.(...) إن المعارضة، إزاءَ هذه التطورات الخطيرة، تطالب المجتمع الدولي بتحمُّل مسؤولياته تجاه لبنان – الوطن الأسير – وتدعوه إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تضع اليد على هذه الجريمة».