الى السيد رئيس الجمهورية الفرنسية
الى وزير الخارجية والشؤون الأوروبية
قبل عيد الميلاد بيوم، لا يوجد هدنة لأجل المدنيين السوريين في ادلب الذين يعانون منذ أسبوع من القصف الشديد من الطيران الروسي والسوري مخلفاً عشرات الضحايا كل يوم، مع وصول البارجة الروسية Amiral Grigorovitch للسواحل السورية، نخشى من الهجمات الكبيرة التي ستشن بصواريخ بحر-أرض
يدفع هذا الوضع السوريين إلى الفرار شمالًا إلى حدود تركيا، بينما أعلن الرئيس التركي أردوغان لتوه أن بلاده لا تستطيع مواجهة هذه الموجة الجديدة من اللاجئين من سوريا.
وتأتي هذه التصعيدات في أعقاب استخدام الفيتو من جانب موسكو وبكين، على مشروع قرار يتعلق بالمساعدة الإنسانية العابرة للحدود من قبل الأمم المتحدة هذا الاستخدام الذي اعتبرته الولايات المُتحدة «ُمخزياً" كما حذرت المنظمات غير الحكومية من كارثة إنسانية محتملة.
السيد الرئيس، في 23 أكتوبر في اسطنبول 2018، إلى جانب المستشارة الألمانية، ضمنتم الحفاظ على الهدنة في منطقة ادلب والتي تم التفاوض عليها مسبقًا في سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي.
أثناء مأساة حلب، في 13 ديسمبر 2016، أثناء لقاء في برلين، دعت المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس فرانسوا هولاند إلى فرض "إنذار انساني أخير " على روسيا، مما أنقذ عشرات الآلاف من المدنيين من كارثة.
السيد الرئيس، السيد الوزير، يجب على فرنسا اتخاذ مبادرات قوية باتجاه روسيا في أسرع وقت ممكن. سيكون موقفاً مشرفاً لفرنسا ألا تدع فلاديمير بوتين يطبق طريقة غروزني في إبادة المدنيين على السوريين.
نرجو أن تتقبلوا، السيد رئيس الجمهورية، السيد وزير الخارجية والشؤون الأوروبية، التعبير عن تقديرنا
للاطلاع على النص بالصيغة الاصيلة رجاء الدخول الى Gallery وتحميل الملف.
- CPSLD تجمع من أجل سوريا حرة وديمقراطية
- SCP منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام
- REVIVRE - جمعية لدعم اللاجئين والدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا.