الثلاثاء 25 أكتوبر, 2022
أما وقد ترسمت الحدود مع اسرائيل فلننظر إلى التداعيات السياسية لهذا الحدث.
- تجرأ حزب الله ومن خلفه ايران حيث تردد ولم يجرؤ الآخرون.
- انهى حزب الله الصراع القائم بين اسرائيل ولبنان من خلال ترتيبٍ ضمنته الولايات المتحدة وايران.
- رغم الكلام عن التوجّه نحو الشرق في الاقتصاد والسياسة والبحث عن هوية مشرقية توجّه الحزب نحو تفاهمٍ إقتصادي مع الغرب من خلال التعاون مع شركة توتال وغيرها من الشركات الغربية.
- يتحضّر حزب الله لخطابٍ إدّعائي نحو الداخل، يؤكد فيه أنه أنجز ما لم ينجزه غيره للبنان على عدة صعد.
- يرفض الحزب مناقشة نص الاتفاق داخل مجلس النواب بالرغم من مناقشته داخل المؤسسات الاسرائيلية.
- يفصل موضوع الحدود البحرية عن الحدود البرية ويدخل في ازدواجية واضحة.
- يضمن مصالح اسرائيل الاقتصادية في البحر ويحاربها في البرّ!؟!
- يرفض المسّ بسلاحه ويعتبره ضامناً للاتفاق مخالفاً بذلك كل النصوص والمرجعيات الوطنية والعربية والدولية.
- يتكلّم عن إنشاء صندوق سيادي للاستثمارات النفطية قبل مناقشته داخل المؤسسات.
- هل ينتقل إلى العمل السياسي قبل ضمان وجوده العسكري من خلال تشريع سلاحه عبر قانون صادر عن المجلس النيابي؟
كل هذه المواضيع مطروحة للنقاش.