عقد "المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان" اجتماعاً إستثنائياً وأصدر البيان التالي:
أولاً- يتبيّن يوماً بعد يوم أنه باجتماع اللبنانيين حول عنوان المطالبة برفع الاحتلال الايراني عن لبنان كانوا على حقّ، لأن حماية سيادة واستقلال الدول العربية والدفاع عن أراضيها هي معركة واحدة فإذا انكسرت في بيروت ستنسحب على الرياض وجدّة.
وبالتالي نجدّد تضامننا مع الإخوة السعوديين ومع كل شعوب المنطقة التي تتعرّض مصالحها وسيادتها للإنتهاك من قبل الميليشيات الموالية لطهران، ونطالب بتوحيد الصفوف في هذه المواجهة.
ثانياً- في لحظة المفاوضات غير المباشرة في فيينا بين الولايات المتحدة وايران، باستثناء ملفات الصواريخ الباليستية وأذرع ايران في المنطقة، التي بدأت تلوح خواتيمها؛ وفي لحظة استقبال وزير الخارجية الايراني في بيروت الذي عرض خدمات بلاده في مجال الطاقة للبنان؛ وفي لحظة المبادرة الخليجية لفتح حوار يمني - يمني في الرياض؛ وفي لحظة أزمة الطاقة العالمية بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، كما في لحظة فشل فصل ايران عن روسيا واستقبال بشار الأسد في الإمارات العربية المتحدة، أتى اعتداء الميليشيات الحوثية على المملكة العربية السعودية، والذي ندينه ونستكره بأشد العبارات كما نعبّر عن تضامننا مع المملكة وشعبها الطيّب، ليؤكّد مرة جديدة أن العقل الايراني يعمل فقط على التخريب وليس الإصلاح.
ثالثاً- نطالب الحكومة اللبنانية بأخذ التدابير اللازمة وإظهار أوضح وجوه التضامن مع المملكة ودول المنطقة في هذه المعركة.