في 30 نيسان 2001، أطلق "لقاء قرنة شهوان" "دعوة الى الحوار" تركزت حول مسائل أساسية تتعلق باستعادة السيادة الوطنية الكاملة وتفعيل الديموقراطية واستكمال المصالحة الوطنية، إضافة الى مسألة ايجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع العربي-الاسرائيلي.
لاقت هذه الدعوة تجاوباً ملحوظاً لدى الرأي العام وعدد كبير من الاطراف السياسيين، وحصلت لقاءات وحوارات متعددة ساهمت في خلق مناخات جديدة، كان من أبرز نتائجها المصالحة التاريخية التي انجزت اثناء زيارة غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الى منطقة الجبل.
كما خاض "اللقاء" معركة قاسية للدفاع عن الديموقراطية والحريات بعد حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها أجهزة السلطة في أعقاب مصالحة الجبل. ولا يزال "اللقاء" يطالب بوقف الملاحقات والافراج عن الدكتور توفيق هندي ورفاقه المعتقلين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.