يرحب "لقاء قرنة شهوان" بالملوك والامراء والرؤساء العرب المشاركين في لقاء القمة المنعقد في بيروت في تاريخ 27 و28 اذار 2002 ويتمنى لهم التوفيق والنجاح في تحديد استراتيجية عربية مشتركة لمواجهة تحديات المرحلة، خصوصاً تلك المتمثلة بالحرب التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني لضرب مقومات الدولة الفلسطينية المنشودة والتمهيد لعملية تهجير واسعة النطاق قد تؤدي الى تكرار مأساة عام 1948 وتقضي على كل الآمال في التوصل الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وتجعل من المنطقة بؤرة متفجرة تهدد السلام في العالم.