أهلاً وسهلاً بالجميع خصوصاً وسائل الإعلام على حضورها ومشاركتنا في قضية وطنية بحجم اغتيال الشهيد لقمان سليم الذي قُتل غيلةً لإسكات صوته الصارخ في برية الحرية.
نحن هنا كمحامي المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان تضامناً مع العائلة وتضامناً مع كل اللبنانيين الأحرار الذين ينتصرون للصوت بمواجهة كاتم الصوت الذي أفرغ رصاصات حقده بجسد رفيقنا وصديقنا لقمان سليم الذي نحيي اليوم ذكرى اغتياله السنوية الأولى.
إننا نعلن بصفاتنا القانونية ومن نمثل وضع إمكاناتنا البشرية واللوجستية بتصرف كل المنتصرين لحرية لبنان وسيادته وطناً وشعباً بمواجهة الاحتلال الإيراني .
وللمناسبة نطالب الأجهزة والسلطات الأمنية والقضائية إعلان ما توصلت إليه التحقيقات لكشف القاتل الذي بنظرنا هو حزب الله. فالشهيد الرفيق لقمان سليم اغتيل في منطقة نفوذ حزب الله وبالتالي فإما هو القاتل او فليتقدم بما لديه لكشف القتلة. ولا يتذرعن أحدٌ بقضايا تكنولوجية وغيرها من الشائعات لحرف القضية عن مسارها القانوني والحقوقي والقضائي .
إن ما يحب أن يعرفه الجميع هو أن الصمت يُشجع جرائم القتل السياسي الذي يفيض بها تاريخ لبنان الحديث. والمطلوب من الجميع الإلتفاف حول هذه القضية لإحقاق الحق والعدالة. وحتى الآن ، هناك من يحاول استخدام الخوف كأداة سياسية خطيرة . فنحن نختار الأمل على الخوف في كل مرة .
قضية الشهيد لقمان سليم قضية وطنية وليست قضية فرد أو عائلة .لذا فان السؤال:
هل الدولة تخاف الحقيقة ام تخاف حزب الله؟؟؟
ختاماً ، نشدد على استقلالية القضاء وعدم توظيفه في السياسة . ونجدد المطالبة بأعلى مستويات الشفافية في عملية التحقيق صوناً للديموقراطية وحرية الرأي وحمايةً لأسلوب عيشنا المشترك والمتنوع الذي نتمسك به بمواجهة السلاح غير الشرعي.
إن صنوف الموت التي نزلت بنا دولةً وشعباً ومؤسسات من حروب واغتيالات وصولاً الى جريمة تفجير المرفأ تدعونا للوقوف بصلابة الأرز الخالد في أرضنا مطالبين بالعدالة.
المجد والخلود لروح الرفيق لقمان سليم ولكل الذين استشهدوا دفاعاً عن استقلال لبنان وسيادته وعن حرية الرأي فيه.
وقد تلا البيان الأستاذ أمين محمد بشير بحضور أعضاء الهيئة التأسيسية للمجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان.