أصدرت "حركة المبادرة الوطنية" البيان التالي:
أولاً - إن الحركة تعتبر اعلان قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده أن لبنان هو خط المواجهة الأول لنظام ولاية الفقيه بمثابة اعتداء صريح وخطير على السيادة اللبنانية ما يستدعي الدعوة الى مقاومةً واضحةً وصريحةً يشارك فيها كل اللبنانيين الأحرار.
ثانياً - أما وقد بلغت الأمور هذا الحد فإن القوى السياسية كافة والتي ساهمت في انجاز "التسوية الرئاسية" ومعها التشكيلات والأطر التي نشأت في ظلال "17 تشرين" صارت معنية اليوم بإعلان أولوياتها السياسية-السيادية.
ثالثاً - إن الاحتلال الإيراني يستلزم موقفا عاجلا من الشرعيتين الدولية والعربية لدعم تحرير لبنان وشعبه من الأسر الإيراني.
رابعاً - إن السلطة السياسية بمستوياتها وتراتبياتها الدستورية كافة مدعوة إلى اتخاذ موقف وطني فوري وواضح أو تعتبر متواطئة، وبذلك يجب عليها الاستقالة وندعو إلى محاسبة المسؤولين قانونياً على تخليهم عن السيادة .