أصدرت حركة المبادرة الوطنية بياناً جاء فيه:
أولاً : إن من أثار موضوع الصلاة خلال مراسم تكريم الشهيد لقمان سليم ليس حريصاً لا على المسيحية ولا على الإسلام إنما أراد تحوير الأنظار عن جريمة نفذها أو أخفى معالمها حزب الله ليحولها إلى قضية طقوس دينية، فيما لقمان سليم هو شهيد لبنان العيش المشترك .
ثانياً: كشفت وحشية جريمة اغتيال لقمان سليم عن بشاعة طائفية مقيتة تجلت في مواقف وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي واستهدفت قارئ العزاء على تلاوته آيات قرآنية والأب الذي رتل على حدٍ سواء، في مقابل مشهد حضاري تنويري تجلى في مراسم التكريم التي اقيمت في منزل الراحل.
ثالثاً: التكفير هو نقيض التفكير، وهو مرفوض ومدان باشد العبارات، وهو نتاج سنوات من التعبئة الطائفية والفتنوية، ومن استظلال القيادات السياسية بالشعبوية والطائفية فيما هي تبدد الدولة اللبنانية واستقلالها وسيادتها تحت حماية السلاح غير الشرعي والفساد.
رابعاً : إن كل ما حصل ويحصل لجهة شيطنة قارئ العزاء والأب هو عنف سياسي وطائفي ومعنوي ويمارس على لبنان واللبنانيين وهو أشد من القتل للروح اللبنانية المُشتركة ويُضيّق مساحات التنوير لصالح أنفاق الظلام والظلاميين.