عقد "لقاء سيدة الجبل" و"حركة المبادرة الوطنية" اجتماعاً استثنائياً حيث تداول المجتمعون بالتطورات المتعلقة بالمبادرة الفرنسية بمشاركة السيدات والسادة أمين بشير، أسعد بشارة، أحمد عيّاش، د. أحمد فتفت، أنطوان قسيس، أنطوان اندراووس، أنطوان قربان، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حامد الدقدوقي، حسان قطب، حسن منيمنة، خليل طوبيا، رودريك نوفل، ربى كبارة، حُسن عبود، حسين عطايا، منى فيّاض، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي حايك، فجر ياسين، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر، ندى صالح عنيد، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده، هشام قطب، وعطالله وهبة وطالب المجتمعون :
يرى المجتمعون إن الدرس الذي استخلصه اللبنانيون من المبادرة الفرنسية وكلام الرئيس إيمانويل ماكرون هو أن الخروج عن الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية لا يؤدّي إلى قيام دولة في لبنان.
لقد أكّد الرئيس ماكرون بعد الوزير مايك بومبيو والسفير ديفيد هيل وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز بأنه لا إمكانية لإستعادة الدولة في لبنان في ظل سلاح حزب الله، كما أنه لا إمكانية أيضاً لتنفيذ الدستور من خلال إنشاء مجالس مِلل طائفية؛ هذا يجتمع من أجل إرسال إسم رئيس جمهورية، وذاك يجتمع من أجل إرسال إسم رئيس حكومة إلى لجنة فاحصة، لذلك فإن السلاحَ ومجالس الملل هو خروجٌ فاضح وواضح عن الدستور اللبناني.
إن المطلوب اليوم قبل أي شيء هو إعادة تشكيل إطار سياسي لبناني يعمل بمثابة كتلة تاريخية لبنانية ترتكز على تنفيذ الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وهذا ما يعمل من أجله "لقاء سيدة الجبل" إلى جانب "حركة المبادرة الوطنية" وتشكيلات سياسية أخرى وشخصيات من خلال صياغة برنامج مرحلي مشترك لرفع وصاية ايران عن لبنان وقيام دولة القانون والسيادة والاستقلال.
واخيراً يؤكّد المجتمعون أن أي تفكير في تطوير الدستور أو التوجّه نحو صيغةٍ جديدةٍ هو أمرٌ مرفوضٌ رفضاً مطلقاً في ظل هيمنة سلاح حزب الله.