عقدت "حركة المبادرة الوطنية" و"لقاء سيدة الجبل" اجتماعاً استثنائياً حيث تمّ التداول بالكارثة الكبيرة التي حلّت ببيروت ولبنان بمشاركة السيدات والسادة أمين بشير، أسعد بشارة، د. أحمد فتفت، أنطوان قسيس، أنطوان اندراووس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حامد الدقدوقي، حسان قطب، ربى كبارة، د. رضوان السيّد، حُسن عبود، حسين عطايا، منى فيّاض، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي حايك، فجر ياسين، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده، سولاف الحاج، هشام قطب، وعطالله وهبة وطالب المجتمعون :
أولاً : دعوة المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تضع يدها على الكارثة التي حلّت ببيروت وجعلتها من دون مرفأ للمرّة الأولى منذ ايام الفينيقيين، وكذلك التحقيق بأسباب وقوع الإنفجار وملابساته منذ وضع هذه الكمية من المواد المتفجّرة في أحد عنابر المرفأ، فقد عبّر اللبنانيون منذ العام 2005 عن عدم ثقتهم السياسية بكل الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية، ويؤكّدون اليوم الأمرَ نفسه. وهذه اللاثقة متأتية من تجارب اللبنانيين المريرة والمديدة مع هذه الأجهزة المتخلّية عن كثيرِ من صلاحياتها الرسمية الجدّية لصالح حزب الله.
ثانياً: لم يُفاجأ المجتمعون بتمسّك كل أهل السلطة بكراسيهم، وبالتالي شدّدوا على المطالبة باستقالة كل السلطة السياسية بتراتبيتها وهرميتها وأولهم رئيس الجمهورية.
ثالثاً : إن اللبنانيين يعيشون في خطرٍ شديد، إذ إنَّ الحاكمَ الفعلي للبنان هو سلاح حزب الله مقابل تراخٍ وخنوع وخضوع قوى سياسية تدّعي تمثيل الشعب، لذا لا خلاص للبنان واللبنانيين إلا بتطبيق القرارات الدولية : 1559-1680-1701 وحصر السلاح بيد الدولة فقط.
رابعاً : ثمّن المجتمعون عالياً ما صدر عن العديد من الدول الشقيقة والصديقة لجهة استعدادها لمساعدة اللبنانيين، ودعوا هذه الدول إلى التأكّد من وصول هذه المساعدات إلى مستحقّيها مباشرةً وليس عبر سلطةٍ مطعون بصدقيتها ونزاهتها.
خامساً : إن بيروت العصيّة لن تستسلم ولم تخضع لمستعمرٍ أو مُحتل، سوف تقوم من جديد كالثورة من رحم الأحزان.
تحيا بيروت، وتسقط السلطة الفاسدة والميليشيات المسلحة.