عقدت "حركة المبادرة الوطنية" اجتماعها الدوري وأصدرت البيان التالي:
أولاً: تحمّل حركة المبادرة الوطنية ثنائي حزب الله وحركة أمل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة وإدخال لبنان في مربّع " التريّث " بينما هو في أمسّ الحاجة إلى تلقّف أي فرصة من شأنها وقف الإنهيار المالي والإقتصادي.
إن سياسات هذا الثنائي تعلن بشكلٍ فاضح سيطرة النظام الإيراني على القرار اللبناني وتُمعِن في تجويع اللبنانيين ووضعهم أمام مصير مجهول.
ثانياً: تعلن حركة المبادرة الوطنية وقوفها إلى جانب العلامة السيّد علي الأمين ورفضها إستدعاءهُ إلى القضاء. وتعتبر أن استدعاء قامة وطنية من وزن وحجم العلاّمة الأمين يؤشّر بصورة لا تحتمل أي لُبس الى تسييس القضاء واستخدامه أداة ضدّ أحرار لبنان.
ثالثاً: تتابع حركة المبادرة الوطنية تطوّرات المنطقة خاصة في اتجاه بناء نظام إقليمي جديد مرتكز على التفاهم مع إسرائيل. وتتعهد دراسة هذا الموضوع في الخلوة المرتقبة بالتعاون والتنسيق مع لقاء "سيدة الجبل".