عقد "لقاء سيدة الجبل" و"حركة المبادرة الوطنية" اجتماعاً عبر التقنية الرقمية مساء يوم الخميس بمشاركة السيدات والسادة أحمد فتفت، انطوان اندراوس، أيمن جزيني، أمين بشير، أحمد عياش، أسعد بشارة، أنطوان قربان، ادمون رباط، ايلي الحاج، ايلي القصيفي، ايلي كيرللس، أنطوان قسيس، بهجت سلامة، جورج كلاس، جوزف كرم، جاد الأخوي، حسين عطايا، حُسن عبود، خليل طوبيا، رولا دندشلي، رودريك نوفل، توفيق كسبار، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سولاف الحاج، سعد كيوان، طوني حبيب، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فجر ياسين، لينا تنير، ماجد كرم، مياد حيدر، منى فياض، ندى صالح عنيد، نعمة محفوض وأصدر المجتمعون البيان الآتي :
في ظل المتغيرات الاقليمية الأخيرة وبسبب تفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية-المالية الداخلية يرى لقاء سيدة الجبل وحركة المبادرة الوطنية إن العودة إلى الدستور ووثيقة الوفاق الوطني يجب أن تكون هي "البوصلة" السياسية للخروج من أزمات البلاد، وفقط بتطبيق الدستور يمكن الخروج بحلول تضع الجميع على الخط الصحيح للمعالجة وليس بالتدخلات الاجنبية لصالح هذا الفريق أو ذاك أو بالضغط على هذا الفريق أو غيره.
وعلى الصعيد الأمني، استغرب "اللقاء" وحركة المبادرة كلام وزير الداخلية، محمد فهمي، بالأمس عن أن الأمن قد تلاشى وأن البلد أصبح مكشوفاً على كل الاحتمالات. وإذ يحمّل لقاء سيدة الجبل وحركة المبادرة الوطنية المسؤولية المعنوية والمادية والقضائية للقوى الأمنية كافة وقادتها، وعلى رأسها وزير الداخلية، لأي عملٍ أمني قد يحصل، يذكّر اللبنانيين بأن عملية اغتيال الناشط السياسي والموثّق لقمان سليم كان قد سبقها ببضعة شهور تحذير من قادة أمنيين من تخوّفهم من اغتيالاتٍ سياسية.