عقد "لقاء سيدة الجبل" و " حركة المبادرة الوطنية" و "التجمع الوطني اللبناني" و " تجمّع العشائر العربية" اجتماعاً إستثنائياً إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، أمين محمد بشير، أحمد عيّاش، بهجت سلامة، بدر عبيد، بهاء مجبل، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، رضوان السيّد، ربى كباره، رودريك نوفل، رلى موفّق، زينه مجدلاني، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طلال الخوجه، طلال القيسي، أحمد فياض، خالد العسكر، خالد ابراهيم، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، لينا التنّير، مرعي فياض، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ميشال حجي جورجيو، ندى صالح عنيد، نعمه محفوض، عمر الصلح، هشام عليوان، زياد عيتاني، ياسين قدادو، عبد الرحمن المبشّر، محمد النميري، محمد الداوود، عدنان غلاييني، وعطالله وهبة وأصدر النداء التالي:
إما الدولة والدستور وإما الرئيس وحلفاؤه!
إستمع كثيرٌ من اللبنانيين إلى كلمة رئيس الجمهورية مساء الاربعاء في 7/4/2021 باستغرابٍ وتعجّب. فقد أراد إقناعنا بأمرين ما عاد من السهل الاقتناع بهما: الأول، أن العلّة الوحيدة لما أصاب لبنان ويصيبه هي الأزمة المالية والنقدية التي تسبّب بها حاكم المصرف المركزي والمصارف؛ والأمر الثاني، أنه هو الجنرال وقائد الجيش ورئيس الحكومة العسكرية، ورئيس الكتلة النيابية الكبيرة.. ورئيس الجمهورية، سعى دائماً لمكافحة الفساد، وحفظ أموال الدولة والمودعين، لكنّ الفاسدين الماليين والسياسيين لم يمكّنوه من ذلك حتى الآن!
إنّ الجميع يعلمون بالطبع أنّ الانهيار المصرفي هو وجهٌ من وجوه الأزمة الشاملة وأن التدقيق الجنائي مطلوب، كما يعلمون أن فخامة الرئيس وتياره السياسي من رؤوس الطبقة الحاكمة التي كانت وما تزال مسؤولةً مسؤولية رئيسية عن تلك الأزمة. وإخراجه لنفسه من التبعات عن الأهوال التي تنال من المواطنين غير ممكن ولا صحيح ولا معقول.
إنّ الوجه الرئيس للأزمة التي تسببت أو أدّت إلى الانهيار الشامل تتمثل في استيلاء المحور الايراني من خلال حزب الله على الدولة اللبنانية وقرارها ومرافقها وحدودها. وقد بلغ هذا الاستيلاء ذروته في عهد الرئيس الجنرال عون الذي زالت فيه كل الفواصل بين الدولة والدويلة كما يقال، وهو يدين له بالرئاسة، وبالحماية مع الطبقة الحاكمة من مغبات الفساد والإفساد.
لذلك كلّه فإننا ومن أجل طريقٍ للخلاص للبنان من الرئيس عون وحلفائه، نؤكّد على الأمور التالية:
أولاً: دعوة المواطنين للالتفاف حول البطريرك الراعي ومبادرته الثلاثية لتحرير الشرعية والحياد والمؤتمر الدولي من أجل لبنان، ولإسقاط الإحتلال الإيراني.
ثانياً: مطالبة رئيس الجمهورية بالاستقالة من منصبه لأنه لا يقوم بمهامه الدستورية، في حفظ الدولة والنظام، بل تشغله المصالح الخاصة، والتعليلات الخاطئة للأزمة، والخضوع لمطالب حزب الله الذي تسبب في عزل لبنان عن محيطه العربي والدولي. الفساد بعينه هو ما يقوم به فخامة الرئيس!
ثالثاً: العمل من أجل تشكيل جبهة وطنية عريضة مطلبها السياسي التمسّك بشرعيات لبنان الثلاث: الوطنية الدستورية، والعربية، والدولية – وعلى أن تكون مهمة هذه الجبهة دعم مبادرة البطريرك لاستعادة الدولة والنظام وحريات لبنان واستقراره.