عقد "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني رفع الاحتلال الايراني عن لبنان" اجتماعا مشتركا حضوريا وإلكترونيا بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قربان، أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، آركان الحاج شحادة، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، ربى كباره، زياد رزق، سامي شمعون، سناء الجاك، سام منسى، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طانيوس شهوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، طلال الخوجه، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، مصطفى علوش، منى فيّاض، ميشال صهيون، نوال المعوشي، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :
إن المجتمعين يعتبرون ان قضية فلسطين قضية حق وأن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وأن الحل هناك يجب أن يستند للقرارات الدولية وإلى مبادرة السلام العربية وحل الدولتين، كما يعتبرون أن استمرار المأساة أساسه إمعان اسرائيل في سياساتها العدوانية والمتكبرة والمتنامية في إذلال شعب فلسطين وإنكار حقوقه، مما دفع هذا الشعب إلى المواجهة بما تيسر له من وسائل.
أما بعد، فإن اللبنانيين يعيشون اليوم، لحظة بلحظة، الاحداث الاليمة والخطيرة في غزة وعلى حدود لبنان الجنوبية بقلق شديد، خصوصا في ضوء احتمال أن يقرر حزب الله أو ايران أو اسرائيل، أو الكل معا، اقحام لبنان في حلقة العنف التي نعرف كيف بدأت في غزة ولا نعرف كيف ستنتهي، مع العلم أن لبنان واللبنانيين قدموا للقضية الفلسطينية ما لم يقدّمه أي شعب عربي.
وما يقلق اللبنانيين خصوصا، هو ان هذه الاحداث الخطيرة تجري في غياب الدولة بكل تراتبيتها. اذ لا رئيس في بعبدا، ولا حكومة تجتمع ومجلس النواب معلّق على هواجس هذا وذاك، بينما يستأثر حزب الله بالقرار الوطني مطبّقا احتلالا موضوعيا لمستقبل اللبنانيين.
انطلاقا من هذا الوضع الكارثي، قرّر "لقاء سيدة الجبل" و"المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان" الآتي:
وأبقى "اللقاء" و"المجلس الوطني" جلساتهما مفتوحة لمتابعة التطورات.