عقد المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان ولقاء سيدة الجبل إجتماعاً مشتركاً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، أحمد سنكري، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، آركان الحاج شحاده، أيوب سليم، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جميل فتفت، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانييلا زاخر، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، روبير عبو، زياد رزق، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طلال الخواجه، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، مايا خليل، مصطفى علّوش، معين طالب، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نوال المعوشي، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدروا البيان التالي:
تهميشاً لدور الجيش اللبناني والقرار 1701 وبعد أقل من شهر على زيارة وزير الخارجية الايراني للجنوب للقول إن إيران هي على حدود إسرائيل، ها هو حزب الله ينفّذ مناورة بالذخيرة الحيّة وبحضور إعلاميين لبنانيين وغير لبنانيين، في استعراض غير مسبوق للقوة أراد الحزب من خلاله توجيه الرسائل للداخل والخارج.
إن مناورة حزب الله تُقرأ في توقيتها في لحظة إقليمية تشهد متغيّرات متسارعة يحاول الحزب أن يوظفها بتكريس غلبته في الداخل اللبناني، وبالأخص في معركة رئاسة الجمهورية.
عليه فإن حزب الله ربط من خلال مناورة عرمتى، بين سلاحه وبين رئاسة الجمهورية اللبنانية على قاعدة أن أي رئيس جديد للبنان عليه ليس فقط أن يعترف بسلاح الحزب بل أيضاً أن يضمن حريته في استخدامه خارج أي إجماع لبناني. أي أن هذه المناورة تؤكد المؤكد لجهة أن حزب الله يريد ان يشكل دولة تابعة له في لبنان، بدءاً من رئاسة الجمهورية، تحمي سلاحه وتغطي حركته في الداخل والخارج.
إن لقاء سيدة الجبل والمجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان يجددان التأكيد للمرة الألف أن لبنان تحت الاحتلال الإيراني واليوم أكثر من اي وقت مضى، ولذلك فإن معركة رئاسة الجمهورية ليست معركة حول أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية بل هي معركة لاسقاط المفاعيل السياسية للاحتلال الإيراني من خلال منع حزب الله من فرض خياراته الاستراتيجية على لبنان بدءاً من رئاسة الجمهورية، وبقوّة سلاحه الذي ترفضه الغالبية العظمى من اللبنانيين.