الأربعاء 8 أغسطس, 2018
الأشرفية، بيروت، شارع جورج تابت، بناية نجيم- ACH336، طابق أول. 01/203066 Email: [email protected]
تقدير موقف أسبوعي العدد – 4 8/8/2018
- انقضت ثلاثة أشهر على العملية الانتخابية وإنشاء "إدارة سياسية" لكل طائفة بحجة أن "وحدة" الطائفة تجعلها "أقوى" في مواجهة الطوائف الأخرى.
- لكن نشهد اليوم معالم "تصدّع" داخل كل طائفة.
- فبدلاً من وحدة الطائفة تبرز الانقسامات في الطوائف وفيما بينها حتى حدود الفكفكة اللامتناهية.
- المسيحيون منقسمون حول حصة هذا وحصة ذاك.
- السنة منقسمون بين معارض للرئيس الحريري وموالٍ.
- الدروز منقسمون بين من هم مع النظام في سوريا وبين من هم ضدّه.
- ... والشيعة الذين تولّوا قبل الانتخابات تسويق نظرية "وحدة الطائفة" وعلّموا الآخرين استنساخها منقسمون اليوم بين بقاعٍ وجنوب، بين محرومٍ ومميز، بين "إبن مقاومة" و"إبن دولة"، بين "كهرباء باخرة" و"كهرباء مولّد"...
- قدر لبنان أنه في كلّ مرة تنكسر الوحدة الداخلية الاسلامية - المسيحية ينسحب الانقسام إلى داخل كل طائفة وعائلة حتى الوصول إلى الأجباب و"الأفخاذ".
- "كبيرهم علّمهم السحر"!
- لقد علّمهم "حزب الله" العودة إلى داخل حدود الطائفة ليبرّر طائفيته، وها هو يقع في الفخ الذي نصبه لغيره.
- رفض في العام 2005 احتضان لبنان له فشكر سوريا، ويرفض اليوم الدولة الجامعة ويدفع باتجاه وحدة الطوائف.
- أما الذين تبعوه فيصحّ فيهم القول – "نسيوا نقلتهم وما تعلّموا نقلة الحجل"!
تواصلوا معنا