الأربعاء 12 سبتمبر, 2018
تقدير موقف أسبوعي العدد – 9 12/9/2018
- في 14 شباط 2005 كنّا في ذروة الجهوزيّة لإطلاق معركة انتخابية بتحالف ثلاثي يضم:
لقاء قرنة شهوان، المستقبل، الْحزب التقدمي الإشتراكي.
- وفي الساعة الواحدة بعد الظهر دوّى انفجار وسط بيروت وكان ما كان..
- قدنا الى جانب وليد جنبلاط المرحلة لحظة بلحظة.
- توجّهنا الى بكركي حيث استقبلنا غبطة البطريرك صفير، واتفقنا على مشاركته في اجتماع المعارضة الذي انعقد في قصر قريطم ممثلاً بسيادة المطران بولس مطر.
- انقسم الراي في الاجتماع بين فريق يطالب باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وآخر يستمهل طلب استقالة رئيس الجمهورية للحصول على موافقة بكركي.
- أنقذ الوضع وليد جنبلاط وطالب باستقالة السلطة من دون تحديد.
- طالبنا بخروج الجيش السوري من لبنان قبل انتخابات ربيع 2005.
- طالبنا بلجنة تحقيق دولية لعدم ثقتنا بالقضاء اللبناني الذي كان تحت تأثير النظام السوري.
- .. وقررّنا التبريد مع "حزب الله" واستكمال المواجهة مع النظام السوري.
- استشهد منٌا اصدقاء...
- تعب الكثيرون...
- وانحرف البعض...
- انما أنجزنا محكمة أدانت "حزب الله" والنظام السوري معاً.
- فكرُنا عند رفيق الحريري،
- باسل فليحان،
- جورج حاوي،
- سمير قصير،
- جبران تويني،
- وسام عيد،
- بيار الجميل،
- أنطوان غانم،
- وليد عيدو،
- وسام الحسن،
- محمد شطح .. وكل المواطنين الأبرياء.
- لن يسقط لبنان.
تواصلوا معنا