الأربعاء 10 أكتوبر, 2018
تقدير موقف أسبوعي العدد – 13 10/10/2018
- بعد العراق يأتي وقت ترتيب أمور لبنان.
- حاجة إنتاج سلطة تنفيذيّة، مع بعض التنازلات الشكلية، قادرة من خلال تركيبتها ورئيسها على التعامل ولو بالحدّ الأدنى مع المجتمع الدولي أصبحت ضرورة، لأن ايران اليوم تعيش ظروف انقطاع عن العالم.
- حكومة تأخذ على عاتقها الإتصال بمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والإتحاد الاوروبي والبنك الدولي والولايات المتحدة الاميركية ومجلس الأمن و…
- حكومة قادرة حيث "حزب الله" غير قادر!
- حكومة تتّصل بالعالم وتستورد دواء وغذاء وحاجات قد يستفيد منها المجتمع الايراني "الشقيق"، الذي يعاني اليوم وسوف يعاني غداً. بالتحديد بعد 4 تشرين الثاني..
- حكومة تعمل على ترتيب البيوت الداخلية في العراق وفي لبنان، لأن الراعي الإقليمي يعمل على ترتيب أوراقه وتركيز عمله في المواجهة مع اميركا.
- ومع هذا الترتيب ليس مهماً إذا تحوّل اللبنانيون وقطاعاتهم الإنتاجية وحتى المصرفية الى مساحات خارج النظام المالي والاقتصادي العالمي!
- لا يهم اذا تحوّلت أحياء سكنيّة في الضاحية الجنوبية من بيروت، أو في أي منطقة من لبنان، الى ساحات مواجهة مع أي اعتداء إسرائيلي!
- تقديرنا،
- بعد 4 تشرين تدخل المنطقة مرحلة جديدة من الإشتباك الأميركي الايراني..
- شدّوا الأحزمة.
تواصلوا معنا