الأربعاء 17 أكتوبر, 2018
تقدير موقف أسبوعي العدد – 14 17/10/2018
- تتعرّض المملكة العربية السعودية إلى هجوم مركّز يشارك فيه كل من هو خصم لوليّ العهد محمد بن سلمان في الخليج وكل من هو خصم لدونالد ترامب في الولايات المتحدة الاميركية والعالم.
- ساعدت على الهجوم عوامل وظروف داخلية وخارجية أدّت إلى وضع المملكة، كل المملكة، داخل قفص الاتهام الدولي، بعد أن كانت نجحت في توسيع دائرة صداقاتها مع الإدارة السياسية الاميركية الجديدة والعالم.
1- فُتحت ملفات قديمة جديدة:
- دور المملكة العربية السعودية في اسقاط الاتحاد السوفياتي عبر "تدخلها" في افغانستان.
- اتهام المملكة الدائم بأحداث 11 أيلول.
- "علاقات" المملكة العربية السعودية بالتطرّف الاسلامي.
- دعم المملكة للجيش المصري في مواجهة خصومه في الداخل.
- مواجهة المملكة العربية السعودية لطموحات ايران في المنطقة.
- تريّث المملكة في تأمين الغطاء العربي والاسلامي لـ"صفقة العصر".
- قدرة المملكة على التحكّم بأسواق النفط العالمية.
2- إضافةً إلى أن الغرب ينظر إلى المملكة بوصفها دولة إسلامية OVERDOSE.
3- كما أن المتطرّفين الاسلاميين ينظرون إليها بوصفها دولة إسلامية UNDERDOSE.
4- ولأن المملكة أخذت بعين الاعتبار كل هذه العوامل منفردة ومجتمعة، عمِلت على تقديم صورتها الإصلاحية والمنفتحة على ما سواها ونجحت بفضل قيادتها الشابة والتقليدية.
- نعم، يطالب مركز Politica بالحقيقة لجمال خاشقجي وإنزال أشد العقوبات لمن قرّر ودبّر ونفّذ قتله مهما علا شأنه.
- ويحذّر في الوقت نفسه أن الحرب على المملكة اليوم تتجاوز قضية الخاشقجي المدانة لتطال أصل الموضوع.
- هناك من لا يريد الاعتدال في منطقتنا.
- حذاري..