الخميس 27 فبراير, 2020
تقدير موقف أسبوعي العدد – 6 27/2/2020
- موضوع الحماية من فيروس كورونا أصبح هاجساً يقضّ مضاجع اللبنانيين كافة.
- وتتزايد اعداد مصابي فيروس "كورونا" في لبنان، ولا فرق بين مواطنٍ وآخر ولا فرق بين حزبٍ وآخر كما أنه لا فرق بين الدولة ودويلة حزب الله.
- تتّخذ الحكومة اللبنانية بواسطة وزارة الصحة إجراءاتها لحماية المواطنين، ويتّخذ اللبنانيون بشكلٍ فردي إجراءاتهم الاحترازية أيضاً، لكن السؤال الذي يُطرح: ما هي الإجراءات التي يتّخذها حزب الله لحماية "نفسه" - أي حماية كوادره أولاً (العسكرية والسياسية) والأشخاص الذين يعملون في القطاع التجاري ثانياً، وهم الذين يسافرون بشكلٍ دوري إلى ايران؟
- علماً أن بيئة حزب الله معرّضة أكثر من أية بيئةٍ أخرى نظراً لوحدة المسار والمصير بين "الحزب" والحرس الثوري!
- هل يمكن أن يشاطر "الحزب" اللبنانيين طرق الحماية التي يتّبعها؟
تواصلوا معنا