الجمعة 28 فبراير, 2020
تقدير موقف أسبوعي العدد – 7 28/2/2020
- في العام 1956 تقدّم النائب ريمون إده بمشروع قانون سرية المصارف وذلك في عهد الرئيس كميل شمعون.
- وقتها كانت المنطقة ذاهبة نحو اقتصادٍ موجّه في العراق ومصر وسوريا وفقاً للنموذج الاشتراكي وفي زمن الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي واميركا.
- عاين اللبنانيون المتغيرات الاقليمية واختاروا الحفاظ على اقتصادهم الحر وبناء قطاعهم المصرفي على قاعدة قانون سرية المصارف من أجل استقطاب الرساميل العربية الهاربة من التأميم، ونجحوا.
- تحوّل القطاع المصرفي اللبناني إلى همزة وصل بين الرساميل العربية والعالم واستفادت مصارف لبنان واقتصاده من كل تحولات المنطقة خلال الصراع العربي- الاسرائيلي مروراً بحروب الخليج وصولاً إلى حرب سوريا والعراق وحتى اليمن..
- عاش هذا القطاع على هذه "الفكرة" قرابة 65 عاماً.
- ماذا حصل اليوم كي ينهار القطاع المصرفي؟
- هل علاقته الملزِمة مع القطاع المصرفي العالمي جريمة؟
- هل هناك من يريد بناء نظام مصرفي آخر؟
- في لبنان اليوم يستلم المواطن شيك مصرفي ويذهب به إلى الضاحية الجنوبية لبيروت - أي إلى منطقة نفوذ حزب الله – ويصرفه نقداً بعمولة تصل إلى 35%! لماذا؟
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا