الأربعاء 19 ديسمبر, 2018
تقدير موقف أسبوعي العدد – 23 19/12/2018
- نحن في المركز اللبناني للبحوث والدراسات LCRS Politica نبحث مع آخرين عن كيفية "تجديد معنى العروبة".
- فالعروبة ليست هوية سياسية يمكن الاقرار بها أو رفضها،
- بل هي واقعٌ حضاري يمثّل في آنٍ تاريخاً وثقافة ولغة وطريقة في فهم الذات والآخرين.
- وهي اليوم بحاجة إلى إعادة تحديد مضمونها من أجل تحريرها من التشويه الذي طالها، خاصة بعد الاحداث الأخيرة.
- إن العروبة إذا ما تم فهمها بوصفها "نظرية سياسية" لا تعود أداة توحيد.
- لقد قدّم "اعلان الرياض" 2007 نظرة جديدة للعروبة بوصفها "رابطة ثقافية" لا سياسية.
- وقدّم "اعلان عمّان" و"مراكش" و"وثيقة الأزهر حول المواطنة" وأيضاً "وثيقة دير سيدة اللويزة" نقاطاً عديدة تصلح لنفاشٍ هادئ حول "تجديد معنى العروبة".
- كما قدّم الشباب العربي من خلال انتفاضاتهم النقيّة في لبنان وسوريا ومصر وتونس وليبيا اشارات واضحة تتطالب بتحديث معنى العروبة.
- لا الجيش هو الحلّ، ولا الاسلام السياسي هو الحل، ولا الانسحاب من الحياة السياسية هو الحلّ أيضاً!
- لا زيارة عمر البشير لبشار الأسد عروبة، ولا دعوة بشار الاسد إلى بيروت عروبة، كما أن لا السماح بتنامي نفوذ ايران في لبنان وسوريا والعراق وحتى اليمن عروبة.
- تعالوا نبحث معاً عن صيغة جديدة حضارية انسانية حديثة متصالحة مع نفسها ومع الآخرين!
- نحن نستحق ذلك...
تواصلوا معنا