الخميس 3 يناير, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 25 3/1/2019
- في 11 تشرين الثاني 2011 قرّرت الجامعة العربية قطع العلاقات مع النظام السوري وطالبت الجيش السوري بحماية المدنيين.
- بعد 8 أعوام دارت الأحداث دورتها وبدأت الحرارة بالعودة تدريجياً إلى العلاقات العربية مع سوريا الأسد.
- يكثر الحديث والتساؤلات مع هذه العودة عن الأسباب والمبررات التي دفعت البحرين والأردن والإمارات ومصر إلى اعادة فتح قنوات الاتصال مع الأسد!
- إن عودة العرب إلى أرضٍ عربية من أجل الجلوس على طاولة مفاوضات مستقبل سوريا أسوةً بالايرانيين والروس والأتراك هو أمرٌ مطلوب.
- إنما من حقّ السوريين أن يتساءلوا عن جدوى هذا الانفتاح على الأسد وما هي مكاسب الشعب السوري الذي عانى وما يزال من نظامٍ أقلّ ما يُقال عنه أنه قاتِل!
- لقد تجاوزت مأساة الشعب السوري مأساة الشعب الفلسطيني في القرن الماضي وبات التشابه بين قضية الشعبين واضحاً.
- لا قيمة لأي سلامٍ في فلسطين إذا لم تؤخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني، ولا قيمة لأي سلامٍ في سوريا ما لم تؤخذ بعين الاعتبار مصالح الشعب السوري!
- في النهاية أن يخذل المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني والشعب السوري شيء وأن يخذلهما الإخوة العرب شيءٌ آخر!
- لا بد من تقدير كل خطوة في اتجاه الانفتاح على نظام الأسد وإلا... لا تلوموا الناس إذا كفروا!..
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا