الخميس 17 يناير, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 27 16/1/2019
- شكّلت زيارة السفير دايفيد هيل إلى بيروت، والتي أتت استكمالاً لزيارة وزير خارجية الولايات المتحدة مايكل بومبيو للمنطقة وسبقت مؤتمر بولندا في 13- 14 شباط، حدثاً في الحياة السياسية اللبنانية.
- إذ يمكن القول أن ما قبل زيارة دايفيد هيل شيء وما بعدها شيءٌ آخر. فقد تبلّغت الإدارة اللبنانية وبشكلٍ رسمي من قبل مساعد وزير الخارجية الأميركي "خطر الالتصاق بحزب الله".
- رسالة بومبيو وهيل واحدة:
- "سنسعى إلى إخراج ايران من المنطقة وبالتحديد من سوريا لبنان".
- لقد تبلّغت الدولة الرسالة، ماذا ستفعل؟!
- اللبنانيون يقولون إنهم يرون هيل ليلة لكن يرون "حزب الله" كل ليلة!
- لا شكّ أن الطبقة السياسية اللبنانية التي ساهمت في إبرام "التسوية" مع "حزب الله"، كانت جادّة في محاولتها شراء مرحلة استقرار من خلال مقايضة واضحة – "السياسة لـ"حزب الله" والاستقرار للبنانيين"!
- لكن هذه الطبقة بالذات اكتشفت ، وقبل زيارة السفير هيل، أنها دفعت غالياً ثمن "تسويتها" مع "حزب الله" وولاء بعضها له ولم تحصل على الاستقرار، بل استمر "الحزب" بسياسة تتناقض مع مصلحة لبنان!
- وأتت زيارة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية للرئيس الحريري بضعة ساعات بعد زيارة السفير هيل حيث صرّح أن زيارة هيل "إستفزازية وتحريضية" لتكمل المشهد!
- والسؤال المطروح في بيروت بعد أن تحوّل لبنان إلى صندوق بريد،
- كيف ستتصرّف الدولة؟!
تواصلوا معنا