الثلاثاء 19 فبراير, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 30 19/2/2019
- هناك من حدّد قواعد جديدة للعبة السياسية في لبنان!
- لقد انتقل "حزب الله" من حزبٍ صاحبَ اهتماماتٍ "فوق لبنانية" إلى صاحب اهتماماتٍ داخلية بامتياز – الفساد، الكهرباء، الصحة، حُسن الادارة، الحوكمة و... وبهذا الانتقال يستكمل "الحزب" دورته في "الارتقاء السياسي" منذ دخوله المجلس النيابي في صيف 1992.
- يومها اكتفى "حزب الله" بكتلة نيابية داخل المجلس رافضاً الدخول إلى مجلس الوزراء بوصفه السلطة التنفيذية، مكتفياً بالنظام السوري الضامن الأساسي لوجوده وحرية حركته في لبنان!
- مع الاشارة إلى الاصطدام الوحيد بين النظام السوري و"حزب الله" في العام 1993 على اثر اتفاق أوسلو.
- بعد انتفاضة الاستقلال التي انطلقت على اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري والتي أخرجت الجيش السوري من لبنان، انتقل الحزب إلى المشاركة ،وللمرة الاولى، في مجلس الوزراء معوضاً الضمانة السورية السابقة بضمانته الذاتية، وقد نجح في تعطيل الحكومة ومن ثم فرض شروطه عليها في أكثر من مرة!
- اليوم يحقّق نقلة إضافية. إذ انه أصبح يتحكّم بالحكومة ويفرض شروطه على تشكيلها وحركتها، وابتكر لنفسه مهمة جديدة هي "مكافحة الفساد" ومعالجة مواضيع حياتية.
- السؤال المطروح اليوم في لبنان:
- لماذا هذا الاهتمام المتجدّد بالأمور الحياتية؟
- لماذا الانتقال من حزب "يا شيعة العالم اتحدوا" إلى شعار الكهرباء وزحمة السير و...؟
- هناك من يعتبر أن الدولة أصبحت "دولته" وبالتالي هو صاحب مصلحة في انجاحها!
- وهناك من يقول انه خسر في الخارج ويحاول التعويض في الداخل، خاصة انه بحاجة إلى مالية جديدة للتعويض عن تجفيف مصادر تمويله!
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا