الثلاثاء 19 مارس, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 32 19/3/2019
- زار وزير خارجية الولايات المتحدة هنري كيسنجر لبنان في 16 كانون الاول 1974، ولمس عجز الدولة اللبنانية في الوقوف في وجه أبو عمّار بعد أن "تجنّب" الضيف الاميركي الوصول إلى بيروت عبر مطارها الدولي.
- دخل لبنان آنذاك في دائرة الاهتمام الدولي من خلال خطر وجود السلاح الفلسطيني، وانقسم العالم بين الولايات المتحدة وحلفائها المعارضين لهذا السلاح والاتحاد السوفياتي ومعسكره المؤيدين له وكانت الحرب الأهلية في لبنان بعد هذه الزيارة.
- اليوم، يزور العاصمة اللبنانية مايكل بومبيو، وزير خارجية اميركا، بعد حوالي 45 سنة بإشارة واضحة إلى عودة لبنان إلى دائرة الاهتمام الدولي بسبب السلاح الايراني.
- إذن لم يدخل لبنان في دوائر الاهتمام الدولي إلا لأسبابٍ غير لبنانية. مرة لسببٍ يتعلّق بالصراع العربي- الاسرائيلي ومرة أخرى بسبب تعاظم دور ايران في المنطقة والعالم وتعاظم دور أذرعتها.
- ولكن للإنصاف، دخل لبنان مرةً واحدة دائرة الاهتمام الدولي لأسبابٍ بحت لبنانية وذلك في 14 آذار 2005، عندما قدّمت انتفاضة الاستقلال مشهداً ديموقراطياً سلمياً راقياً، خاصة بعد إخفاقات حرب العراق التي اندلعت في العام 2003.
- سبق بومبيو تصريح لقائد الحرس الثوري يقول :"إن صواريخ "حزب الله" تغطي كل الاراضي الاسرائيلية".
- وسيسمع اللواء الجعفري كلاماً مماثلاً من قبل قادة اسرائيل!
- إنما السؤال: من سيتكلم مع بومبيو عن مصلحتنا اللبنانية الصافية؟
- فخامة رئيس الجمهورية أم دولة رئيس الحكومة أو دولة رئيس مجلس النواب؟
- أم أحزاب وتيارات "التسوية" مع "حزب الله"؟
- حمى الله لبنان وقدّر له انتفاضة لبنانية صافية في وجه من أجهضها!
- للبحث صلة...