الجمعة 22 مارس, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 33 22/3/2019
- في العام 1969، فرض السلاح الفلسطيني نفسه على الواقع اللبناني بعد نكسة 1967 و"ايلول الأسود" في العام 1969!
- حاولت الدولة اللبنانية رسم الحدود الفاصلة بين مصلحة الدولة العليا والواقع الفلسطيني المسلّح، والذي حظي آنذاك بدعم داخلي وازن، وكان "اتفاق القاهرة".
- ورغم هذه المحاولة التي لا تزال محطة "سجالية" لدى الرأي العام اللبناني حتى اليوم، دخل لبنان الحرب الاهلية في العام 1975.
- في العام 1992، فرض الجيش السوري نفسه على لبنان بمباركة عربية ودولية بعد نهاية الحرب الباردة وبداية "مؤتمر مدريد للسلام" وبعد مشاركة جيش الأسد في احتلال العراق في العام 1991 إلى جانب القوات الاميركية.
- حاولت الدولة اللبنانية مجدداً رسم الحدود بين نظام المصلحة اللبنانية وجيش الأسد وذلك من خلال الفصل الذي رسمه الشهيد رفيق الحريري بقوله: "الاقتصاد لنا والأمن لكم"!
- ورغم المحاولة استشهد الرئيس الحريري ونجا لبنان من كارثة أمنية بأعجوبة، إذ نجح اللبنانيون في تحويل مأساة اغتيال الحريري إلى حركة تحرير شعبية.
- اليوم يفرض السلاح الايراني نفسه على الواقع اللبناني من خلال "حزب الله" الذي أمسك بالدولة!
- وبدلاً من محاولة رسم الحدود بين نظام المصلحة اللبنانية و"حزب الله" كما فعل الرئيس السنيورة في حرب تموز 2006 ما سمح له آنذاك بانتزاع القرار 1701،
- بادر الرئيس ميشال عون إلى تأكيد ما قاله رئيس دولة اسرائيل من أن "لا حدود بين "حزب الله" والدولة اللبنانية"،
- و"العقوبات التي تطال "حزب الله" ستطال اللبنانيين ومن ضمنهم القطاع المصرفي"!
- سيفهم الغرب من تصريح رئيس الدولة اللبنانية أن لا فرق بين الدولة و"حزب الله"، وبالتالي فإن مساعدة لبنان من خلال CEDRE أو دعم الجيش اللبناني يعني أيضاً مساعدة "حزب الله"!
- إذا كانت العقوبات لا تتجزّأ فالمساعدات لا تتجزأ أيضاً!
- للبحث صلة...