الأربعاء 3 إبريل, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 34 3/4/2019
- تنقسم هموم الناس في البلدان العربية بين صنفين:
- الهموم الخاصة بكل بلد، والتي تجد حلولاً لها داخل كل بلد مثل الصحة، التعليم، المواصلات، السكن...
- والهموم المشتركة في العالم العربي، والتي تتجاوز حلولها قدرات الحكومات والسلطات المحلية لحلّهما مثل النفوذ الإيراني المتمدّد أو مسألة العيش المشترك السني - الشيعي أو الإسلامي - المسيحي أو تعريف جديد للعروبة.
- ومع التمسّك بأوضح صور السيادة والإستقلال لكل بلد عربي، علينا في المقابل أن نطرح أوضح صور التعاون والتنسيق .
- فلم يستطع على سبيل المثال الفلسطينيون حلّ مشكلتهم بمعزل عن سياسة عربية واضحة ومشاركين بالفعل لحمل الأمانة.
- ولم يستطع اللبنانيون رفع وصاية إيران عن بلدهم إذا لم يرفع السوريون والعراقيون واليمنيون مثلاً نفس العنوان بأمانة صافية.
- ولم تستطع الحكومات الأردنية أو اللبنانية أو التركية حلّ أزمة النازحين السوريين التي نشأت مع الثورة السورية من دون وضع خطة مشتركة للتفاوض المشترك والإدارة المتجانسة لأوضاع النازحين حيثما كانوا ممّا يسهّل على الدول المستضيفة التفاوض مع دوائر القرار العربية أو الدولية.
- هل يبادر أحدٌ إلى " طرح الصوت " ؟!
- للبحث صلة...
تواصلوا معنا