تقدير موقف أسبوعي عدد 38

تقدير موقف أسبوعي عدد 38
الجمعة 3 مايو, 2019

  تقدير موقف أسبوعي  العدد – 38                                                          3/5/2019

 

  • "يتمنّى" أمين عام حزب الله، و"بلطفٍ محسوب" من المصارف اللبنانية المساهمة في حلّ الأزمة الاقتصادية في البلاد.
  • ويشكّل هذا التمنّي نقطة تحوّلٍ ملحوظ في مسار حزب الله السياسي!
  • في مرحلة "سوريا"، أُوكِل ملف المال والاقتصاد والعلاقة مع الخارج إلى الرئيس رفيق الحريري وأخذ الجانب السوري - حزب الله على عاتقه إدارة ملف السياسة العامة وقرار السلم والحرب..
  • حتى توصّل وليد جنبلاط إلى معادلة كاريكاتورية موضوعية طارحاً في العام 2000 "علينا أن نختار بين هانوي وهونكونغ"!
  • ظلّ توزيع المهام هذا قائماً حتى العام 2005. إذ بعد خروج الجيش السوري من لبنان دخل حزب الله للمرة الأولى السلطة التنفيذية مع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الأولى وبدأت اهتماماته في الملف الداخلي.
  • تطوّر الوضع السياسي الداخلي تدريجياً حتى وصلنا إلى "التسوية" التي سلّمت لبنان وجمهوريته الثانية باليد لقرار حزب الله، من خلال انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية شاهراً ولاءه للحزب ومن خلال مجلس نيابي خاضع لأكثرية "حزبية" وحكومة تعمل من أجله!
  • أما وقد وضع حزب الله يده على القرارات السياسية والأمنية والعسكرية، فهو يحاول اليوم وضع يده على القرار المالي والاقتصادي!
  • ويسأل اللبنانيون: لماذا هذه العلنية المحرجة للمصارف؟!
  • لماذا لا يتفاهم حسن نصرالله مع المصارف اللبنانية من خلال القنوات السريّة على ترتيبٍ ما؟!
  • هل سننتقل من "اللطف المحسوب" اليوم إلى "الخشونة غير المحسوبة" لاحقاً؟!!
  • للبحث صلة...

 

تواصلوا معنا