الخميس 23 مايو, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 42 23/5/2019
بشكلٍ استثنائي متابعةً لتقدير الأمس
- رُفِض اتفاق الطائف في العام 1989 من:
- الرئيس نبيه برّي باسم حركة أمل معتبراً أن الاتفاق "يكرّس المارونية السياسية"!
- حزب الله لأنه "يخدم مصالح اسرائيل العنصرية"!
- الحزب التقدمي الاشتراكي لأنه خالٍ من أية "تقدميّة"!
- العماد ميشال عون لأنه "أطاح بصلاحيات رئيس الجمهورية"!
- وسائر القوى المدنية وعلى رأسها الراحل العميد ريمون إده!
- دافع عن اتفاق الطائف فقط:
- الكنيسة المارونية التي رأت فيه صيغة فريدة للعيش المشترك كما أكّدت وثائق الكنيسة الرسولية فيما بعد وأعمال المجمع البطريركي الماروني.
- القوات اللبنانية التي اعتبرت أنه رغم الاختلال في موازين القوى نتيجة الحرب التي دامت 15 عاماً حقّق الاتفاق:
- نهائية الكيان اللبناني.
- المناصفة الاسلامية المسيحية في المجالس ووظائف الفئة الاولى.
- رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان ورئاسة المجلس الأعلى للقضاء ومديرية المخابرات...
- الوسط السنّي والذي مثّله فيما بعد الرئيس رفيق الحريري الذي واكب وساهم في البلورة مع المناخ السعودي السوري الاميركي.
- اليوم وفي العام 2019.
- بقيت القوى المعارضة لاتفاق الطائف كما هي باستثناء انتقال وليد جنبلاط (الذي لا يزال ينظر إلى مجلس الشيوخ..) والرئيس برّي (الذي يرى فيه المدخل الموضوعي لدخول الشيعة بشكلٍ وازن إلى الدولة - 10 آلاف موظف شيعي منذ العام 1992).
- غابت القوى المساندة للاتفاق لأسباب مختلفة:
المسيحيون لا يريدون العودة إلى "الانقسام"!
السنّة لا يريدون "المواجهة"!
دستور معلّق على خشبة صليب لبنان!
في العالم اليوم ثلاث طوائف اساسية عابرة للقارات:
بينما الطوائف المرتكزة على الدين والمذهب والثقافة والفرادة تلوذ في محليات قاتلة.
تواصلوا معنا