الخميس 13 يونيو, 2019
تقدير موقف أسبوعي العدد – 46 13/6/2019
- تتوالى فصول استتباع الجمهورية اللبنانية لنفوذ حزب الله!
- حتى يُقال وبكل راحة ضمير، أن "الكراسي للبنانيين والنفوذ لحزب الله"!
- تُرك للرئيس عون حقّ اخراج صورة الافراج عن المعتقل في ايران نزار زكّا!
- وجاء كلام اللواء عباس ابراهيم ليؤكد "الدور الصوري" للرئيس عون عندما شدّد من داخل القصر الجمهوري بأن "السيد حسن نصرالله لا يردّ طلباً للرئيس عون"!
- بكلام آخر، تعمل الجمهورية اللبنانية وتستمر على وقع رضى رئيس تنظيم حزب الله على فخامة رئيس الجمهورية!
- السؤال الذي يطرحه اللبنانيون: ماذا لو رفض السيد حسن نصرالله طلب الرئيس، ما هو مصير الجمهورية اللبنانية؟
- جمهورية مسؤولة عن رعاية وتدبير شؤون أربعة ملايين لبناني في الداخل وعشرة ملايين في بلاد الانتشار، إضافةً إلى أكثر من مليونين من السوريين والفلسطينيين في الداخل!
- هذه الجمهورية تعيش على وقع رضى السيد نصرالله على رئيس الجمهورية!
- اليوم، أرادت ايران ارسال اشارة ايجابية إلى اميركا فأطلقت سراح نزار زكا!
- ماذا لو أرادت ايران ارسال اشرة خشنة لأميركا؟!
- البارحة، قررت ايران ارسال اشارة ايجابية إلى اسرائيل من خلال قبول السلطة اللبنانية (الدولة+حزب الله) حلّ النزاع الحدودي! ومن خلالها القول بأن المعركة ليست مع اسرائيل إنما مع المملكة العربية السعودية!
- ماذا لو أرادت ايران ارسال اشارة خشنة لاسرائيل؟!
- دولة الرئيس سعد الحريري: أنقذت "العهد" مرّتين!
- مرّة بعد عودتك من المملكة العربية السعودية في الـ2017،
- ومرّة بعد ظهور الغضب السنّي على كلام السيد حسن نصرالله بعد القمم العربية في مكّة!
- وفّقك الله في مهمة مستحيلة!
تواصلوا معنا